كيف يطبق “تاكت” منهجية التعليم التفاعلي؟
لعب التطور التكنولوجي دورًا كبيرًا في نشر نهج التعليم التفاعلي في عملية التعلّم، حيث أصبح التلاميذ أكثر أعتيادًا على استخدام الأدوات الرقمية في دروسهم، كما هو الحال مع أوراقهم وأقلامهم الرصاص، وبات التعليم التفاعلي منهجية تدريس تتضمن استخدام الكمبيوتر والإنترنت والشبكات الاجتماعية وأدوات التكنولوجيا المختلفة.
يهدف التعليم التفاعلي إلى تحسين مخرجات عملية التعلّم، وصقل مهارات التلاميذ وتفكيرهم النقدي والتحليلي، وتعزيز مفهوم العمل الجماعي واتخاذ القرار لديهم، وتحفيز الخيال والإبداع والمنطق عندهم. لكن بالرغم من كل هذه المميزات الكامنة في هذا النهج، يظل بعض المعلمين مترددون في تحويل شرح دروسهم التقليدي إلى ممارسات رقمية! مُتناسين بذلك جدوى الثقافة التكنولوجية كجزء أصيل من تجربة التلاميذ ومواكبتها لمتطلبات العصر.
منهجية إبداعية
إن التعليم التفاعلي أداة لخلق بيئة إبداعية تنخرط فيها عناصر العملية التعليمية. إنه منهجية تَعلّم تُؤطر لمفهوم العمل الجماعي والتواصل ومحو الأمية الرقمية، كما تشجع على التعاون بطريقة بسيطة لا تتطلب أي إعداد! وهو ما يوفّره “تاكت” بكل سهولة، حيث تتيح تكنولوجيا “تاكت” انخراط التلاميذ في عملية التعلّم بطريقة نشطة، واستيعاب أكبر قدر ممكن من المعلومات والمعرفة، عبر المواد السمعية المرئية التي يقدمها المعلم بطريقة يمكن التفاعل معها، مما يشجع التلاميذ على المشاركة، ويحفز عقولهم على التفكير والاحتفاظ بالمعلومات على المدى الطويل.
أداة تكنولوجية
هذا وتمنح منهجية التعليم التفاعلي وأدواتها التكنولوجية للمعلمين فرصة التأكد من مدى استجابة التلاميذ تجاه مادة معينة وقياس إنجازاتهم، وتتضمن هذه المنهجية التي يدعمها “تاكت” اتصالًا ثنائيًا الاتجاه بين المعلم والتلميذ من جانب، والتلاميذ فيما بينهم من جانب آخر، حيث يتيح “تاكت” إمكانية استخدامه من قِبل أربع مستخدمين في آن، وهو ما يساعد التلاميذ على التكيّف السريع في البيئة التعليمية، وتعزيز شعورهم بالقوة وروح الفريق وحرية التعبير.
يُعد التعليم التفاعلي المعتمد على الوسائط السمعية والمرئية أحد أفضل الأساليب التي تساعد على رصد المعلومات والانخراط في تعلمها، وتَدعم هذه الوسائط الفهم والإدراك لدى التلاميذ اعتمادا على تخزين الصور والأصوات والألوان ومقاطع الفيديو أو أي معلومات أخرى؛ لذا يعتبر الفصل الدراسي بيئة خصبة لتطبيق هذه المنهجية.
أنشطة تفاعلية
وبالفعل بدأ توجه كبير للمعلمين في الوقت الراهن باعتماد أدوات تفاعلية مرئية سمعية في التدريس كما “تاكت”: هذه التكنولوجيا التي أثبتت جدواها في التعلّم عند التلاميذ، وتساعدهم الآن على تطوير مهاراتهم في حل المشكلات واتخاذ القرار والفهم بشكل أفضل، فمن خلال “تاكت” يمكن للمعلمين والتلاميذ القيام بالعديد من الأنشطة التفاعلية مثل الرسم والكتابة والتعديل على المحتوى وإعادة تصميمه والتحكم فيه، بالإضافة إلى إمكانية عرض الصور ومقاطع الفيديو والأفلام واستخدام مختلف التطبيقات، مما يساعد على تحسين الأداء التعليمي ومخرجاته.
تجربة تعليمية
يلعب “تاكت” بما يقدمه من محتوى تفاعلي سمعي مرئي دورًا مهمًا جدًا في التجربة التعليمية. حيث أثبتت الدراسات أن حوالي 65 ٪ من الأشخاص يعتمدون على التعليم المرئي في التعلّم، وقد تم إجراء الكثير من الأبحاث لإثبات فعالية التعلم المرئي، والتي أكدت أن التعليم التفاعلي أكثر جاذبية من التعليم التقليدي اللفظي والمعلومات النصية، حيث تجري معالجة الكلمات بواسطة ذاكرتنا قصيرة المدى ما يجعل الأشخاص قادرين على الاحتفاظ بحوالي سبعة أجزاء من المعلومات فقط؛ في حين أن استخدام التعليم التفاعلي يحفز الذاكرة ويجعل المعلومات تُحفر في الدماغ بشكل أعمق، حيث يتم الاحتفاظ بـ 65 في المائة من المعلومات المرئية السمعية.
دراسات أكاديمية
لقد أثبتت الدراسات أننا كبشر نملك قدرة أكبر على تذكّر الأشياء التي نخزنها في ذاكرتنا البصرية لفترة أطول من الوقت، ما يعني أن عرض بعض المواد السمعية والبصرية الجذابة في الفصل يحفز التذكّر لدى التلاميذ. وأن المعرفة والمهارة التي يتم تطويرها بمساعدة هذه المواد تدوم في الذاكرة لفترة طويلة. لذلك ثبت أن التعليم التفاعلي عملية مهمة وفعالة، وأن أدواته أصبحت مكونًا أساسيًا في التدريس، ما ينعكس على أهمية حضور “تاكت” كوسيط تعليمي تفاعلي موفّر التكلفة.