إن كان التعليم التفاعلي غايتك فـ “تاكت” وسيلتك
أصبح التعليم ومنهجياته المعرفية في أمس الحاجة إلى مواكبة مخرجات الثورة الصناعية الرابعة، المرتكزة على التقنية وتكنولوجيا المعلومات والخوارزميات، من أجل مجابهة التحديات المعاصرة، وتخريج أجيال قادرة على الانخراط في الحياة المهنية، من خلال امتلاكها لمقومات سوق العمل.
التعليم التفاعلي
ولأن المنظومة التعليمة ليست بمعزل عن المتغيرات الجارية، نجدها توظف كافة المقومات والإمكانيات المتاحة للتأثير الفعّال والإيجابي في النظام المدرسي والبيئة التعليمية والتربوية بأكملها، وهو ما يلقي على كاهل مديري المدارس مسؤولية بناء خريطة طريق منهجية تأخذ بأسباب المعرفة، لتحقيق أنجح النتائج في مخرجات النظام التعليمي. لنجد مصطلح التعليم التفاعلي واحدًا من أكثر المنهجيات المطروقة في السياسات التعليمية المتطورة.
تكمن سياسيات التعلم التفاعلي في استنباط أساليبٍ معرفيةٍ مبتكرة يشترك فيها التلاميذ للقيام بنشاطات مع أقرانهم خلال الحصص الدراسية، حيث يشجع النهج التفاعلي لأيّ درس، التلاميذ على التفاعل مع بعضهم البعض ومع الموضوع، من خلال وسيلة تعليمية تسمح باندماج كافة أطراف العملية التعليمية سويًا.
مُعزز عملية التحول
ولأننا في عصر تطوير الأدوات والوسائل، يحضر “تاكت” كوسيلة تعليم تكنولوجية تفاعلية قادرة على تحويل أي شاشة أو سبورة تقليدية أو سطح عرض مُعرّض لـ “بروجيكتور” إلى مساحة وشاشة تفاعلية، ليس فقط على مستوى تفاعل التلاميذ فيما بينهم أو مع مدرسهم، وإنما على مستوى المادة المعروضة كما سنشرح.
يعمل “تاكت” على تحويل العملية التعليمية إلى مساحة تفاعلية تدمج مختلف عناصر عملية التعلّم. وهنا نقف عند أبرز 5 خصائص لـ “تاكت” ستجعل منه وسيلتك المبتكرة والموفّرة، إذ ما قررت اعتماده كأداة للتعليم التفاعلي في منظومتك التربوية.
“تاكت” ليس “بروجيكتور”
“تاكت” هو أول جهاز مصري التصنيع 100% يعمل على تحويل أسطح العرض إلى مساحات تفاعلية، لكنه ليس بـ “بروجيكتور”، حيث يتطلب “تاكت” وجود شاشة أو سطح عرض أو “بروجيكتور” للقيام بالدور المنوط به، والمُتمثل في تحويل المادة البصرية سواء كانت صور أو فيديوهات أو جرافيك أو مواد تعليمية إلى وسائل تفاعلية يمكن التعامل معها والتعديل فيها والتحريك داخلها والكتابة عليها من خلال البرامج التي يتوافق معها مثل: “ميكروسوفت أوفيس” و”زووم” للاجتماعات.
تكنولوجيا “تاكت” التفاعلية
يعمل “تاكت” على مستويين من مفهوم التفاعلية، أولهما يتمحور حول تفاعل العناصر الحية للعملية التعليمية في اتجاهين؛ ممثلة بين المدرس والتلاميذ، أو التلاميذ فيما بينهم ، حيث يتيح “تاكت” إمكانية استخدامه من قِبل 4 أشخاص في ذات الوقت، من خلال أقلام مخصصة تكون برفقة الجهاز، مما يعزز المشاركة والتفاعل الحي داخل الفصل الدراسي.
فيما يستهدف المستوى الثاني من التفاعلية الجانب التقني التكنولوجي، الذي يسمح لمستخدم “تاكت” أن يتفاعل بشكل حقيقي مع المادة المعروضة، وإمكانية تعديلها أو تغييرها أو حتى إعادة تكوينها وتصميمها بشكل مباشر على سطح العرض، وهو ما يجعله متفوقًا على كل بدائل التعليم التفاعلي الأخرى.
“تاكت” البديل المُوفّر
تفوّق “تاكت” ليس في ابتكاره التكنولوجي وحسب، إنما في سعره المناسب جدًا مقارنةً بأدوات التعليم التفاعلي باهظة الثمن وصعبة الصيانة، ولاسيما السبورة الذكية على سبيل المثال، على عكس “تاكت” الذي يمتاز بأن تكلفته في متناول اليد، ويأتي بضمان 3 سنوات وخدمة سريعة للصيانة، وخدمات ما بعد البيع، كونه منتجًا مصري الصُنع.
هذا ويتميز “تاكت” بجودة مكوناته وصلابته العالية وحجمه الصغير المحمول، ما يسمح بحمله بكل سهولة بيد واحدة، وإمكانية نقله بين الفصول الدراسية، على عكس السبورة الذكية كبيرة الحجم. كما يمكن شراء “تاكت” بالتقسيط وبدون دفعة أولى من خلال عدد من البنوك المصرية، وهو ما يضيف إلى مميزات جدوى الجهاز الإقتصادية الموفّرة.
سهولة الاستخدام
ويتسم “تاكت” بكونه جهازًا سهل الاستخدام والتركيب، ولا يتطلب تشغيله تعقيدات تقنية، كل ما يلزم هو إيصال “تاكت” بكمبيوتر أو “لابتوب” وتوجيه إلى شاشة التلفزيون أو نفس سطح العرض الموجّه إليه “البروجيكتور”، ومن ثم التفاعل مع المادة المعروضة؛ كل هذه الخصائص التكنولوجية المتطورة تجعل من “تاكت” بديلًا وحلًا لمديري المدارس الذين يبحثون عن أدوات فاعلة ومؤثرة في تطوير العملية التعليمية، مما يساعد على التكيف مع المتغيرات المتسارعة، بأسلوب يحمل في طياته المرونة والاستمرارية لمسايرة ركب التطور ومفاهيم التجديد والإبداع.