تاكت السبورة التفاعلية المتنقلة
هل من الممكن للمعلم أن يتنقل في كل مكان ومعه سبورة ذكية بحجم صغير ممكن الاحتفاظ بها في حقيبة الكمبيوتر المحمول (Laptop) أو الحقيبة؟
مع التقدم المذهل والسريع في التكنولوجيا أصبح من السهل تحقيق مثل هذه الأمور التي كان من الصعب تخيلها أو تحقيقها خلال السنوات الاخيرة. لكن إستطاعت شركة إنترآكت لابس وهي شركة مصرية رائدة في مجال التكنولوجيا والبرمجيات من صناعة ، تطوير جهاز تاكت التفاعلي الذي يستطيع تحويل أي أي شاشة أو مساحة عرض بروجيكتور على سطح عادي كالحائط أو السبورة البيضاء إلى سطح تفاعلي ذكي تصل إلى 150 بوصة،
أي من الممكن التفاعل مع المحتوى المعروض على مساحة العرض مثل فتح ملفات، مقاطع فيديو، مقاطع صوتية أو الملفات المكتوبة مثل الوورد والبي دي إف والتفاعل معها كإضافة ملاحظات مكتوبة وحفظها دون الرجوع للكمبيوتر في أي خطوة أثناء هذه العملية.
من الجدير بالذكر أن جهاز تاكت صغير وخفيف الوزن وصديق للبيئة فيكون من السهل جدا التنقل به في حقيبة صغيرة الحجم في أي مكان.
إذ من السهل على المعلم أن يتنقل بجهاز تاكت الى اي مكان الذي يعتبر بالنسبة للمدرسين سبورة ذكية متنقلة وذلك لأسباب عدة نستعرضها:
- سهولة التوصيل والاستخدام
بعد توصيل جهاز تاكت بالكمبيوتر الذي يحتوي على الملفات والتطبيقات المراد إستخدامها في شرح الدروس يمكنك بكل سهولة إستخدام الجهاز متوافقة مع جميع انظمة التشغيل مثل ويندوز – لينكس – ماك ولا يتطلب تثبيت أي برامج لبدء استخدامه على العكس من السبورة الذكية التقليدية، حيث يتطلب تشغيلها تثبيت برامج محددة ومن الممكن أن يحدث بعض الأعطال الفنية أثناء شرح الدروس وهو ما قد ينعكس بالسلب على تنفيذ التعليم التفاعلي والانتفاع بمزاياه.
- إمكانية الوصول للإنترنت وتطبيقات الكمبيوتر
من خلال الشاشة التفاعلية من السهل على المعلم أن يستخدم الإنترنت في فتح مواقع الكترونية ذات صلة بالمادة العلمية أو ملفات وورد او بي دي إف بها المحتوى العلمي. وبما أن الهدف من إستخدام جهاز تاكت هو التفاعل والتحكم من خلال محتوى بصري فمن السهل أيضا فتح ملفات صوتية ومرئية والتحكم بها خلال شرح الدرس التعليمي. وذلك لأنه ثبت علميا أن المعلومات المقدمة عن طريق المرئيات يتلقاها العقل البشري أسرع 30% عن الطرق التقليدية، بل يستطيع العقل ان يحتفظ بـ60% من المعلومات المعروضة مرئيا عن الطرق النظرية.
- إمكانية إضافة الملاحظات وحفظ المحاضرة
أثناء شرح المادة الدراسية والتفاعل على المحتوى العلمي المعروض على مساحة العرض التفاعلية، فقد يساهم ذلك في وجود مناقشات وملاحظات كثيرة تنتج عن تفاعل الطلبة مع المعلم على المحتوى العلمي والذي بدوره يترتب عليه كتابة استنتاجات و ملاحظات على ملف العرض المستخدم مثل الـ WORD او الـPDF. في هذه الحالة يستطيع قلم تاكت إدراج جميع المدخلات الملف المستخدم مع إمكانية حفظ المحاضرة المشروحة كاملة على الكمبيوتر الموصل بجهاز تاكت في حين اذا اردت الرجوع للمحاضرة في وقت لاحق او مشاركتها مع الطلبة أو مدرسين آخرين.
- إشتراك أكثر من شخص واحد في التفاعل على المحتوى
في بعض المواد العلمية يكون شرح الدروس العملية يتطلب تمرين الطلبة على حل مسائل مثل في مادة الرياضيات أو الهندسة وذلك سيتطلب تفاعل الطلبة على مساحة العرض وهي في هذه الحالة السبورة الذكية للطلبة فيمكن لأكثر من طالب التفاعل على مساحة العرض حتى أربعة أفراد ومساعدة بعضهم في حل احدى المسائل المعقدة المطروحة من المعلم لاختبارهم ويمكن لتفاعل الأربعة أفراد ان يكون في نفس الوقت اذا كانوا في منافسة فيما بين بعضهم على نفس مساحة العرض.
تاكت السبورة التفاعلية المتنقلة
أصبح جهاز تاكت الجهاز الاول المستخدم كأداة التعليم التفاعلي في مصر في العديد من الجامعات والمدارس مزايا عدة، حيث أنه استطاع توفير الوقت المستهلك عادة في شرح الدروس ذات تفاصيل معقدة، وكذلك وصول المعلومة بشكل أسرع واحتفاظ عقل الطالب بها فترة أطول لاعتماد الطالب على أكثر من حاسة لاستيعاب المعلومة، مثل المعلومات الموجودة في فيديو صوت وصورة. كذلك التفاعل على المادة العلمية لتلقي المعلومات وهو ما ثبت علميا وانعكاسه إيجابيا على سرعة تلقي المعلومات والاحتفاظ بها فترة أطول.
لذلك وجود جهاز تاكت كأحد اداة تعليمك يُمكنك من الارتقاء بأساليب التعليم التقليدية الى تعليم تفاعلي نشط يحس الطلبة على الاهتمام بالمادة العلمية والذي بدوره يقضي على التشتت الذي عادة ما يحدث أثناء الشرح بالطرق التقليدية.