ميزات عديدة لجهاز تاكت داخل الغرفة التعليمية !

من مننا يحب أن يفوته شيء ما؟ خاصةً إذا كان هذا الشيء خاص بالتكنولوجيا و يجذب الانتباه! لا أحد على الإطلاق يريد أن يفوت عليه أداه مثل تاكت التفاعلي! وذلك لأن تاكت يُعَد أحد أسهل الأجهزة استخداماً وأكثرها تفاعل داخل الغرفة التعليمية. ذلك ليس فقط بشهادة المعلمين ولكن بشهادة الطلبة من جميع المراحل التعليمية بإختلاف مستوايات الذكاء الخاصة بهم.

لذا، دعونا نبدأ مدونتنا بالتحدث أولاً عن أهم أسباب إعتبار جهاز تاكت التفاعلي أحد أسهل الأجهزة استخداماً وأكثرها تفاعل:

1. صغر حجمه وسهولة توصيله.

تعتمد سهولة استخدام تاكت على صغر حجمه، وبالرغم من صِغَر حجمه المحمول إلا أنه يتميز بجودة مكوناته و صلابته العالية وكونه صديق للبيئة، وذلك بالتالي يسمح للمستخدمين بحمله بكل سهولة بيد واحدة وإمكانية نقله في كل مكان بطريقة سهلة وبسيطة. لذا، وإذا كنت تفكر عن كيفية توصيل تاكت، فببساطة، تاكت يتم توصيله مباشرةً بالكمبيوتر أو اللابتوب الموصل بشاشة العرض المراد تحويلها إلى  شاشة تفاعلية

1. إمكانية استخدام المقومات الصوتية والمرئية أثناء العرض.

إن المقومات الصوتية والمرئية تعدان اثنتان من أهم أساسيات جذب الانتباه والتفاعل. ذلك يعود إلى إستطاعة أذهان البشر من التركيز مع التسجيلات الصوتية والصور المتحركة بصورة أكبر بكثير من انعدامهم أو من سماع المعلومة بالطريقة التقليدية من المعلم.

لذا، يُعَد عرض صورة مجهولة الهوية إلى الفصل والطلب منهم التعرف عليها وشرحها ودعم ردودهم. أو الطلب منهم تسمية الإجراء أوالأفكار المعروضة ، أو الكتابة عنها باستخدام مفردات لغوية تم تدريسها في المحاضرة، من الأساليب الفعَّالة جداً،  كما أنه نشاط مفيد في تعزيز المشاركة في الحلول بين الطلاب. فمن الجيد أن تنتظر حتى يستنفدوا كل الاحتمالات قبل تقديم الجواب. إذا كنت تريد أن تعرف المزيد حول أهم الأساليب والأنشطة الفعالة لجذب انتباه الطلبة فعليك قراءة مدونة 10 أنشطة جذابة تعزز اهتمام الطلاب بالتعلم.

تاكت: قد يفوتك الكثير في حالة لم تستخدمه!

من أهم مزايا تاكت التي تعود على الطلبة و المعلمين بالنفع هي التفاعل المستمر والأجواء المثيرة لإهتمام الطلبة أثناء الشرح. فيما يلي سوف نعرض عليكم أهم خمسة عناصر قد تفوتك إذ لم تستخدمه:

• عنصر الإثارة والتشويق.

يساهم في إثارة حالة من اليقظة أثناء وقت الشرح ، ليكون طالبًا تفاعليًا يشارك في العملية التعليمية وينتجها ، وليس مجرد متلقي سلبي للمعلومات. توفير بيئة تفاعلية تسمح بتلقي المفاهيم دون عوائق. التفاعل والمشاركة بين الأستاذ والطلاب. يساهم في تقديم ما بينه فقط عليه.

• عنصر التفاعل والذاكرة الأطول!

تعمل الذاكرة المرئية بشكل فعال وأقوى من حيث تخزين المواد العلمية وفهم التجارب عند توفير فرصة للتفاعل والمشاركة ، مما يعزز قدرة الطالب على تذكر المعلومات أثناء الاختبارات والإمتحانات

• عنصر جذب الانتباه!

أظهرت الدراسات أن عقل المعلم الذي يعتمد على أداة تفاعلية أثناء الشرح يكون أكثر حضوراً في العملية التشاركية مقارنة بالمدرس الذي يعتمد على طرق التلقين التقليدية المعتادة.

• عنصر الإستجابة السريعة

بالنظر إلى التكنولوجيا التي يعتمدها “تاكت” في منهجية التعليم التفاعلي، نجده يوفر الاستجابة السريعة عبر تطبيق محاكاة التعلّم، فـ “تاكت” يمكّن عناصر العملية التعليمية والتدريب من القدرة على اتخاذ العديد من القرارات ورؤية نتائج هذه القرارات على الفور، بل وتقييم وتحديد ما إذا كان الاختيار جيدًا، أو ما إذا كان بحاجة إلى تجربة تكتيك آخر، فعندما يضطر الدارس إلى انتظار إجراء تقييم رسمي في نهاية النشاط، يكون قد فقد بعض فرص التعلّم في الوقت الفعلي!

 

• عنصر روح الفريق

يعزز “تاكت” مفهوم العمل الجماعي من خلال إتاحة استخدامه من قبل أربع مستخدمين في آن واحد، مما يساعد في بناء روح الفريق، والانخراط في النشاط التعليمي أو التدريبي بشكل أكثر تفاعلًيا، وعلى الرغم من أنه أحيانًا ما يتم التغاضي عن ذلك المفهوم، فإن بناء العلاقات بين عناصر عملية التعلّم يعد جزءًا مهمًا من نجاح تدريب وتأهيل المهارات، خاصة عندما يرى الدارسون أنفسهم يعملون نحو هدف مشترك، وتتيح أنشطة التعليم التفاعلي القائمة على تعاوت الفريق إمكانية تكوين علاقات بناءة أثناء حل المشكلات ، والعمل بشكل تعاوني بين الأقران والتلاميذ مما يجعل الشخص يرى مشكلة من زاوية لم يكن ليفكر فيها بمفرده، وهو ما يثري مخرجات التعليم.

بالنهاية، نحن كبشر صغار كنا أم كبار، معلمين كنا أم طلبة، فجميعنا يحتاج إلى بيئة تفاعلية من حوله حتى يستطيع المشاركة والتركيز وبالتالي تذكر المعلومات لفترات أطول. وهذا بالتحديدما يركز عليه تاكت وهو  التفاعل و من ثم المشاركة. وهو ليس سحر وإنما تكنولوجيا غاية في الأهمية والتقدم. أنت لا تريد أن تفوت كل هذه المميزات وغيرها. اقراء أكثر عن كيفية تطبيق “تاكت” لمنهجية التعليم التفاعلي من هنا.